القيادة الخفية.. كيف يصنع أعظم المديرين النجاح من وراء الكواليس؟
من الضروري السماح للموظفين بإجراء اجتماعات خلال أوقات الراحة في العمل، حتى يستطيعون تكوين علاقات وطيدة تمكنهم من الاستفادة من مهارات وخبرات بعضهم البعض، وهو ما يزيد من معرفتهم بأساليب العمل وبالتالي إبداعهم فيه.
وهنا يميل الشخص إلى كسر النمطية والتفكير خارج صندوق الموروثات والمُسلَّمات الاجتماعية، وتقديم الأفكار القديمة بنظرة مختلفة ومتجددة.
كن باحثاً، فهناك دوماً طرائق أكثر فاعلية من الطريقة التقليدية المعتاد عليها.
ثم إدارة الوقت بشكل فعال: يجب تخصيص وقت كافٍ للتفكير والإبداع وعدم تحميل الموظفين بالمهام الروتينية البسيطة التي تؤثر على وقتهم الإبداعي.
وهنا يميل الشخص إلى قضاء ساعات من وقته في صناعة المنتجات المادية المتنوعة الدقيقة.
التصميم المادي للمكتب يؤثر بشكل مباشر على إبداع الموظفين، ولذلك لا بد من مراعاة مساحة المكتب بأن تكون كبيرة ومفتوحة، بحيث تسمح للمشرفين للتنقل بسهولة، وتقرب من الزملاء بعضهم البعض وتساعدهم على تبادل الأفكار.
من الضروري أن تمنح نفسك وقتًا للاسترخاء، في هذه اللحظة قد تجد الإلهام والأفكار الإبداعية.
ثم تحسين الأداء: يمكن للتفكْير الإبْداعي أن يساعد في تحسين أداء المؤسسة وتحسين جودة المنتجات أو الخدمات، وزيادة رضا العملاء وتحسين العلاقات معهم.
جلسات العصف الذهني تُعتبر وسيلة فعّالة لتشجيع التفكير النقدي. خلال هذه الجلسات، يُمكن للموظفين تبادل الأفكار بحرية دون خوف من النقد.
عندما يشعر الموظفون بأن أفكارهم تُقدّر وتُنفذ، فإنهم يصبحون أكثر حماسًا للعمل وأكثر استعدادًا للمساهمة بأفكار جديدة.
الشمول يعني أن كل موظف يشعر بأنه جزء من الفريق نور الامارات وأن أفكاره تُحترم وتُقدّر. لتحقيق ذلك، يجب على الشركات تبني سياسات توظيف عادلة وتوفير فرص متساوية للجميع.
نحن نلمس لدى أطفالنا الملايين من الأفكار الإبداعية؛ إذ نختبر حرياتهم الفكرية، وطاقاتهم الابتكارية، فيصنعون أشياء مفيدة وجميلة من العدم، ونُصدم عند لحظ قدراتهم الرائعة على الاستمتاع بما يعملون؛ فلقد رهنوا عقولهم عند التفكير الحر والفضول الشرِه، دون الاعتراف بالقوالب المجتمعية أو الموروثات التقليدية، ويكمن هنا السؤال: لماذا يتحول قسم كبير من هؤلاء الأطفال إلى أناس عاديين عندما يكبرون؟
مع تسارع تطور التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، الطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، أصبح...